مـنــــتـــدى الأصـــــــدقــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنــــتـــدى الأصـــــــدقــــــــاء

نحن شمعة تحترق من اجل الأخرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزه الاهرامات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
telwahy
المراقب العام
المراقب العام
telwahy


ذكر
عدد الرسائل : 945
العمر : 42
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6310
تاريخ التسجيل : 22/06/2007

معجزه الاهرامات Empty
مُساهمةموضوع: معجزه الاهرامات   معجزه الاهرامات I_icon_minitimeالأحد 29 يوليو 2007, 9:20 am


"معجزة الهرم الأكبر"



مامن شخص تقع عينه علي الهرم الأكبر للمرة الأولي إلا ويتسمر في مكانة ويرفع رأسة لأعلي يجيل بصره في البناء الشاهق مطلقا عبارة تعجب : ما شاء الله , ياه , أو لالالا , مما ميا ! , أو غير ذلك حسب لغته و ثقافته ..... !!
فذاك الهرم هو المبني الوحيد الباق من عجائب الدنيا السبع القديمة , و هذا ما يدل بالتأكيد علي أنه الأعظم علي الاطلاق بينها... فقد بقي ذلك الهرم شامخا يتحدي الزمن ويسخر من علوم عصرنا المتطورة بقي الهرم هو الشغل الشاغل - عبر العصور المختلفة - لعلماء الآثار و المعماريين الذين لم يستطيعوا التوصل حتي الآن لكيفية بنائه ! , بقي الهرم الأكبر لغزا محيرا لعلماء الفيزياء و الجيولوجيا و الفلك و حتي علماء الأحياء بما ينضح به من أسرار كل يوم....!!


و فيما يلي سأقوم بعرض بعض جوانب معجزة الهرم لنستوعب و لنفهم أكثر مدي الإعجاز في بناء الهرم :


أولا: وصف الهرم الأكبر :


@ارتفاعة 147 م .
@طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .
@أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .
@وحجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.
@عدد أحجارة 23 مليون حجر .
@متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن.
@يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.
@و قد كان مكسوا بالحجر الجيري الأبيض و لكن كسوته زالت تماما الآن , و أصبح ارتفاعة الحالي 137 م .
@ حتي الآن لم يتم الكشف عن الهرم الأكبر من جميع جهاته , ولا زالت المعابد الملحقة به - و التي كانت ملحقة بكل الأهرامات الأخري - مطمورة تحت الرمال.
@حجرة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر يبلغ طولها 10.4 متر وعرضها 5.2 متر وارتفاعها 5.8 متر . أما سقف الحجرة فهو قطعة واحدة من الجرانيت الخالص وزنها 50 طن.



ثانيا : كيف بني الفراعنة الهرم؟ :
لدي مقالة بقلم د. أسامة السعاوي -و هو من أحد الباحثين الذين وضعوا النظريات حول بناء الهرم- يشرح فيها نظريته الخاصه عن كيفية بناء الهرم و يتحدث عن النظريات الأخري ويوضح الصعوبات التي واجهته في نشر نظريته للرأي العام...و لكنني سأعرض ملخصا بأسلوبي عن كيفية بناء الهرم , ثم أضع مقالة الدكتور أسامة...


[1] مرحلة التصميم و الإعداد :


لا بد و أن الفراعنة كانوا متقدمين جدا في فنون المعمار و من المؤكد أنهم كانوا يفوقوننا في هذة العلوم , فقد فكر بعض الباحثين في امكانية بناء هرم كهرم خوفو بإمكانيات عصرنا الحالية فوجدوا أنه سيتكلف 7.5 مليون دولار , و سيكون من الصعب جدا بناءه بنفس دقة هرم خوفو و نفس ضبط زاوية ميل الجدران 52 درجة بالضبط , و لو تم بناء ذلك الهرم فإنه لن يصمد ولو 1000 عام فقط و ليس 4600 عام مثل هرم خوفو..!!
فقبل انشاء أي مبني لابد من التصميم و الرسم أولا ثم دراسة كيفية إقامته عن طريق اختبار التربة , و مجموعة من الحسابات المعقدة لقياس القوي و الضغط علي جدران و قواعد المبني.
بعد ذلك لابد للفراعنة من حشد عدد كافي من العمال لبناء الهرم , فكم عاملا يحتاجون ؟ و كم مهندسا ؟ و من الذي سيقدم لهم الطعام و الشراب؟ , و من المعروف أن الفراعنة كانوا يعملون في السنة 3 شهور فقط هي أشعر الفيضان التي لايمكن ممارسة الزراعة فيها , وقد قال الكهنة لهيرودوت المؤرخ اليوناني عندما زار مصر بعد بناء الهرم بألفي عام , أن بناء الهرم استغرق عشرين عاما , أي ان المدة الفعلية لبناء الهرم هي 60 شهر , أي خمس سنوات فقط , و قد قدر أحد علماء الرياضيات المدة التي يستغرقها بناء الهرم بالأيدي العاملة 640 عاما..!!
ثم كذلك التساؤل عن مدي براعة هؤلاء العمال و رؤساء العمال و المهندسين الذين كانوا يضعون الحجر في مكانة بدقة بالغة ليلتصق تماما بالحجر السابق له ودون خطأ واحد !!


[2] عن كيفية اعداد و جلب الأحجار :


(1) تقطيع الأحجار: من الملاحظ أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم تم تقطيعها بمنتهي الدقة لتكون ملساء تماما لضمان التصاق الأحجار ببعضها بدون وجود فراغات هوائية بينها تؤثر علي قوة الإلتصاق و دون الحاجة لاستخدام مواد أخري للصق الأحجار ببعضها.... فكيف كان الفراعنة يقطعون تلك الأحجار من المحاجر بهذه الدقة العالية ؟ هل كانوا يستخدمون مثلا الموجات فوق الصوتية ؟ أو حتي آشعة الليزر ؟ أو ربما توصلوا لوسيلة أخري نجهل عنها كل شئ ؟


(2) مصدر الأحجار : هناك عدة نظريات بهذا الصدد :
الأولي : أن الأحجار كانت تجلب من أسوان, الثانية : أن الأحجار كانت تجلب من محاجر طرة في الجهة الشرقية لنهر النيل , الثالثة: أن الأحجار تم قطعها من هضبة الجيزة نفسها , الرابعة : أن الهرم لم يتم بناؤه عن طريق قطع من الصخر الطبيعي و إنما من أحجار صب صنعها البناؤون المصريون من الحصي الممزوج بالكلس, و أن هذه الأحجار المصبوبة أقوي بكثير من الخرسانة التي نعرفها الآن , و أن الجزء السفلي من الهرم عبارة عن نواة صخرية طبيعية تم نحتها لتتخذ الشكل المطلوب ثم إقامة باقي الهرم عليها , أي أنه كانت توجد في هذه المنطقها مجموعة من التلال اختار خوفو أكبرهم ليقوم بنحته ليكون قاعدةَ لهرمه.
في الواقع تبدو النظريتان الأولي و الثانية بعيدتان عن التصديق حيث أجمع العلماء علي صعوبة أن تكون هذه الأحجار نقلت لمسافات طويلة و خاصة أن وزن كل واحدة عدة أطنان , وخاصة إذا كان هذا النقل سيتم عبر مسطح مائي مثل النيل...
في حين تبدو النظرية الثالثة هي الأقرب لتشابة مادة الصخور مع المادة الأصلية لأحجار هضبة الجيزة , ولكن هذا يتعارض مع كون سقف حجرة الدفن من ضخرة من الجرانيت الخالص وزنه 50 طن , و الجرانيت لا يوجد إلا في طره و في أسوان !!
و النظرية الرابعة تريحنا من التفكير في وسائل تقطيع الأحجار ووسائل نقلها , و لكن لم يستطع أحد إثباتها حتي الآن و تظل مجرد نظريات!!


(3) كيفية نقل الأحجار ووضعها في أماكنها : توجد الكثير من النظريات سأعرضها بإيجاز :
الأولي : أن الفراعنة قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور..
الثانية : دحرجة الصخور علي مجموعة من الزلاقات تحتها جذوع أشجار , ثم رفع الصخور لأماكنها باستخدام نظام معقد من البكرات.
الثالثة :عن طريق الطائرت الورقية !!! و ذلك أن واحدة من العلماء لا حظت كتابات هيروغليفية تظهر صفا من الرجال يقفون في وضعية غريبة ويمسكون بحبال تقود بواسطة نوع معين من النظام الميكانيكي الى طائر عملاق في السماء.. واتضح انها طائرة ورقية عملاقة تستعمل لرفع الكتل الثقيلة.. فانطلقت في تجربة بعد ان استثير فضولها للبحث في مدى واقعية هذه الامكانية فحاولت مع بعض الاصدقاء ان ترفع قطعة خشب طولها 25 متراً وكتلة أسمنتية تزن 150 كغم بواسطة طائرة ورقية عادية اشترتها من احد المتاجر وقد نجحت في ذلك , و توالت التجارب بعد ذلك , و استطاعت رفع مسلة تزن 35 طنا باستخدان طائرة ورقية عملاقة و مجموعة من البكرات , وتعتمد فكرة ذلك علي الإعتماد علي قوة دفع الرياح في تسهل حمل الصخور ونقلها!!
الرابعة : عن طريق الروافع الهيدروليكية ! وهي النظرية الخاصة بــ د.أسامة السعداوي و ستعرض بالتفصيل في المشاركة التالية.
الخامسة : أن الفراعنة كان عندهم علوم متقدمة جدا لا نعلم عنها شيئا و أنه كانت لديهم معدات ثقيلة و أدوات أخري مكنتهم من القيام بذلك , و بالنظر إلي أحد روايات هيرودوت أن الكهنة كانوا يرفعون المعادن عن الأرض بمجرد الإشارة إليها , نجد أن الفراعنة ربما قد توصلوا إلي إلغاء الجاذبية الأرضية و استخدموا ذلك في رفع الأحجار..!! , و بإمكاني أن أتخيل مجموعة من الكهنة يقفون و يشيرون بعصيهم فتخرج الصخور وحدها من هضبة الجيزة لتستقر كل واحدة في مكانها!!! , و لكن لو كان الأمر بهذه السهوله لما استغرقوا 20 عاما في بنائها ...!!
السادسة : أن الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام و إنما قام ببنائها كائنات فضائية , أو أن حضارة أخري مثل حضارة أطلانطس علي سبيل المثال , و لواضعي هذه النظريات مجموعة من الدلائل مثل نقوش فرعونية في أماكن مختلفة من العالم , نقش يمثل أهرامات الجيزة من الجو موجود بأحد معابد الهند القديمة وجود علاقة ما بين حضارة الفراعنة حضارة المكسيك و أن هذا الرابط قد يكون هو قارة أطلانطس الغارقة .... إلي آخر هذا الكلام الغير موثق و الذي لم أجد في أي من الكتب التي تتحدث عنه صورة توضيحية أو عنوان واضح لأماكن هذه الدلائل التي ذكروها , وقد تحدث أنيس منصور بشئ من التفصيل عن هذه الأشياء في كتابيه الذين هبطوا من السماء, و الذين عادوا إلي السماء.... و شعوري الخاص أن غرض واضعي تلك النظريات هو سرقة انجاز الأهرامات من الفراعنة.


بالنظر إلي جميع تلك النظريات نشعر أن موضوع بناء الأهرامات غامض و معقد إلي أبعد حد , فكل النظريات تبدو عسيرة التصديق , فبالنسبة لنظرية الأولي أجمع أغلب العلماء أن انشاء منحني رملي مثل هذا يعد معجزة هندسية أكبر من معجزة الهرم , و أنه سيحتاج مجهود ضخم لإقامته , و مجهود أضخم لإزالته.
و بالنسبة لجذوع الأشجار التي كانت تدحرج تحت الصخور.. من أين كانوا يأتون بكل هذه الكميات من جذوع الأشجار ولا توجد في مصر غابة وا حدة ؟! , و بالنسبة للنظرية الثانية فقد ثبت بالفعل أن الفراعنة كانوا يعرفون البكرات , ولكن هذا سيحتاج لمجهودات عضليه كبيرة , والنظرية الثالثة قد تبدو مقنعة إلي حد كبير و خاصة بوجود ذلك الرسم الهولغريفي , النظرية الخامسة لا بأس بها علي الإطلاق , و لكن إذا كان لدي الفراعنة كل هذه العلوم المتقدمة فلماذا إندثرت ؟ , و إذا كان لديهم معدات متطورة فلماذا لا يوجد أي آثار لها ؟ , ربما إندثرت علومهم المتقدمة لأن الكهنة كانوا بمعزل تام عن الشعب و أن العلم كان مقصورا عليهم فقط .... في الواقع لم يستطع أحد الإجابه علي أي من هذه التساؤلات حتي الآن........ ,

( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات )
( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات )
أسرار الفراعنة

(1) الهرم الأكبر
هرم خوفو" يعد اكبر شكل هرمي شيد بالحجر في العالم ، وللعلم أن من خلال السطور القادمة سنتكلم عن بعض الآراء التي وصلتنا من كتب التراث التي تتكلم عن الأهرامات أو ما أطلقت عليه تسمية "البرابي" ، والتي أكدت تلك الكتب أنها قد بنيت قبل طوفان نوح عليه السلام وان بناتها قد عرفوا بطريقة غير معروفة لنا حاليا بزمن حدوث الطوفان فبنوا هذه المباني واستودعوها، كنوزهم ،أسرارهم ،علومهم وجثث ملوكهم !! هذا ما تقوله كتب التاريخ الحديث والتي تنسب بناء الهرم لخوفو. فأي الحديثين هو الصحيح ؟؟ أليس من الجائز أن يكون خوفو من الملوك اللذين حاولوا على مر العصور أن ينسبوا أعمالا تعود لغيرهم لأنفسهم طلبا للمجد و الشهره والخلود..؟ هل من الممكن أن تكون أكذوبة أطلقها الفراعنة طلبا لعلوا المكانة.؟ إذا كان هذا الرأي صحيحا فإننا سنجد أنفسنا في متاهة أخرى اكبر وهي من الذي بنى الهرم الأكبر بهذه الضخامة و العظمة ؟ كيف بني؟ وماذا أودع فيه؟؟ إنها تساؤلات كثيره لا نهاية لها ولا إجابات صحيحه لها لأننا نستند على فرضيات لا اكثر ولا أقل لذا من الأفضل لنا أن نكون ثابتين على النظرية ألا صليه وهي أن الأهرام تعود للفراعنة وهم اللذين قاموا ببنائها ومن ثم يمكننا التعرف أكثر على خفايا هذه الحضارة.
يقال أن أغرب ما في الهرم هو قاعدته أو لنقل المربع الذي بني عليه الهرم. فمن البديهي أن هذا المربع يجب أن يكون دقيقا في قياسه حيث أنه من الخطأ القول بأن الهرم تم بنائه بشكل عشوائي وبدون تخطيط هندسي ؟ حيث أن بناء هذا الهرم بخطأ هندسي كالخطأ الموجود في أبعاد قاعدته حاليا لا يعتبر خطأ هندسي بل تعتبر عبقرية هندسبه ولها مغزى إلى حد الآن لم يعرف ما هو؟ حيث وجد أ، طول أضلاع قاعدة الهرم الأربعة غير متساوية !! قد يكون بمثابة رسالة موجهه إلى العقل البشري لتزيد من إعجاز تخطيط وهندسة بناء هذا الصرح الشامخ، أو قد يكون بناته أرادوا أن يوصلوا التحدي في بناء هيكل الهرم إلى درجة جعلوا فيها قاعدته ليست مربعة الشكل بل حتى ليست بشكل رباعي منتظم ….. كيف استطاع هؤلاء البناة إلصاق هذا العدد الهائل من الصخور والأحجار ببعضها البعض لتبقى ثابتة عبر آلاف السنين ؟ أن أحجار الهرم مرتبه بطريقه لم يصل فن العمارة الحديث إلى معرفة أسرارها ، إذ كيف لا تنسحق الصخور الموجودة في قاعدة الهرم بالرغم من الثقل الهائل المسلط عليها من الكميه الهائلة من الصخور المتراكمة فوقها؟ وعلماء الآثار يقولون أيضا كيف سها من شيد هذا الهرم الأكبر عن وضع اسمه على واجهة أو جدران هذا الإنجاز المعماري الضخم ؟ هل هو مقصود من قبل من شيد الهرم؟ أو أنه يعتبر إنجاز تافهه أو بسيط بالنسبة له حيث أنه لم يكلف نفسه ويكتب اسمه عليه.
أنها أسئلة كثيرة ليس لها حصر وقد حيرت علماء الآثار على مر السنين ومازال أغلبها بدون أجابه شافيه إلى عصرنا الحاضر.

المهم لنتكلم قليلا عن الهرم من الداخل ، للهرم الأكبر مدخل اصلي يقع في الواجهة الشمالية للهرم ويؤدي هذا المدخل إلي ممر هابط متجهة إلى الأسفل يصل ارتفاعه إلي 3 أقدام و 11 بوصة تقريبا ، أما عرضه فيبلغ نحو 3 أقدام و 5 بوصات ويستمر هذا الممر في هبوطه مسافة 345 قدم حيث يتجه إلى منطقة صخرية تقع أسفل الهرم وهي التي هيأت ليشيد عليها هذا البناء الكبير ، وفي نهاية الممر المائل نصل إلى دهليز يمتد أفقيا تحت الأرض لتؤدي إلى غرفة (النقرة) والتي إلى الآن لا يعرف سبب وجودها ، ومنها هناك تفرعات ممتدة متفرقة تؤدي إلى غرف كثيره والأعجب من هذا هو ذلك الجزء المستكشف حتى الآن وهو "البهو الأعظم" الذي يقع بين الممر الصاعد أو الصالة الملحقة بغرفة الملك ومنها يقال أن هذا البهو الأعظم هو غرفة عملت لتخفيف الضغط الهائل لهذا البناء الثقيل .
وايضا منقول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزه الاهرامات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنــــتـــدى الأصـــــــدقــــــــاء :: المنتدى العام :: حلوة يابلـــــــــــــــــــــــــــدي-
انتقل الى: